قِصَّة شَاب عِيُنَاوِي ..وَشَابَّة عِيُنَاوِيّة
هَاذِي قِصَّه حَقِيْقِيَة لَوَاحِد مِن شَبَاب الْعَيْن وَحَبِيْت انْقُلْهَا لَكُم
....
هَا الْوَلَد تُوْه فِي أَوَّل عُمُرِه...دَاش كُلِّيَّة
الْشُّرْطَه...ايِي الْارْبَعاء و الْخَمِيْس و الْيِمْعَه...الْمُهِم كَان
يُكَلِّم بِنْت...وَيُحِبُّهَا مَوِوِوِت..كَان يَمُوْت فِيْهَا...كَان
يُحِبّهَا بِجُنُوْن...و يَا مَا مَسَّكُوْه و هُو يُكَلِّمُهَا فِي
الْكُلِّيَّة و حَجِزُوه...وَيَا مَا عَطْوِه انْذَارَات مِن كِثْر مَا
يُمْسِكُوْنَه يُكَلِّمُهَا..و هُو عَادِي...الْمُهِم يَسْمَع
صَوْتَهَا..وَيَوْم الارْبَعا ايِي يُسْلِم عَلَى امِّه...وَايلس بَس نِص
سَاعَه فِي الْبَيْت و يَطْلُع مِن الْبَيْت مُسْرَع...يَرُوْح يَخْطَف
عِدَال بَيْتِهِم...يَرُوْح مِنْطَقَتَهُم...عَشَان تَرِد رُوْحُه...و
دَوْم تَقَوَّلَه امِّه:" ايلس وِيَّانَا...تَوَك يَاي"
يَقُوُلُهَا:"عِنْدِي شِغْل مَوَاعِد رِيَال"...دَايْما جَّذَّيْه عَلَى
هَالْحَالُه يُسْلِم عَلَى أَهْلِه بِسُرْعَه و يَطَّلِع..و هِي ادِق لَه و
هُو بَيْن أَهْلِه و تَقَوَّلَه:"يَالِلِه تَعَال بَسِّك مِنْهُم" و
يُوَدِّر كُل الِلِي فِي ايَّدَه و يَرُوْح لَهَا...الْمُهِم مَرَّه كَان
يُكَلِّمُهَا و قَالَتْلَه بِسُكْر الْحِيْن قَالَهَا:" بِتَفِضِين
الْلَّيَلَه عَشَان اكلمَج"، قَالَتْلَه:"لَا..تِعْبَانِه و بِرْقِد
الْلَّيَلَه"،قَالَهَا:"أُوْكِي خَلَاص.."...و يَوْم فَلَيْل يَا عَلَى
بَالِه يُدَق الَهَا...لَو وَاعِيَه بِتُكَلْمِه لَو رَاقِد مَا
بِتْرُد...الْمُهِم الْبِنْت عِنْدَهَا رَقَمَيْن..طَبْعَا مُوبايلَين...و
بِكُل بُرُوّد كَانَت تَكَلَّم وَاحِد و سَهْرَانِه عَشَانُه و قَالَت
لُلِي يَمُوْت فِيْهَا انَهَا بِتَرْقَد...و دَق الَهَا..هِي يَوْم شَافَت
الْرَّقْم..سَارَت تَبّا تِخَلِيِه يَرِن بَس بِدُوْن صَوْت...(تَعْرِفُوْن
هِالحَرَكَه) الْمُهِم بِالْغَلَط..ضَغَطَت عَلَى الْزّر الْلِي يُرِد
عَلَيْه...ضَغَطَت و فَرَّت الْتِّلِيَفُوْن عَلَى بَالُهَا طِقَعَت لَه و
رُدَّت تَكَلَّم الْأَخ...و تَخَيَّلُوْا مَوْقِف
الْوَلَد...انْصَدِم...مِنُّو تَكَلَّم!!!!! عَقِب تَم يَسْمَعْهَا و
يَسْمَع الْكَلَام الْلِي يِنْقَال...و الْغَزَل و الْكَلَام الْلِي
يَظُنُّه انَّه بَس كَان لَه...الْمُهِم سَجَّلَهَا...و هِي تَكَلَّم
هَذَاك الْرِيَال...و تَم عَلَى الْخَط لَيِّن مَا قَالَت لْهَذَاك انَهَا
بِتَسْكَر عَنْه...وَيَوْم
سُكِّرَت..سُكَّر...بِالْباجِر..و هُو يُكَلِّمُهَا قَالَهَا"رَقْدَتِي حَبِيْبَتِي أَمْس؟
قَالَتْلَه"هِيَه وَالْلَّه كُنْت تِعْبَانِه"
قَالَهَا" هِيَه..لِأَنِّي اشْتَقْت لُج و دَقّيْت وَلَا رَدَّيْتَي عَلَي"
قَالَتْلَه" هِيَه شِفْت الْرَّقْم يَوْم قُمْت...اسْمَح لِي حَبِيْبِي"...
قَالَهَا" صَار خَيْر...بِسَمْعج شَي...أُرِيدْج تَسْمَعِيْنَه لِلْنِّهَايَة لِلَّنِهـــايَة"
قَالَت"أُوْكِي"...سَمِعَهَا الْتَّسْجِيْل...بَغَت تَتَخَبَّل
انْصِدَمْت..و بَغَت تُرْمُس...قَالَهَا"أَوْص وَلَا كَلْمَه...سَمْعِي
لِلنِهايَه"...وَهِي كَانَت تَتِفَدَاه وّو تَضْحَك وَيَّاه هَذَاك
الْرِيَال...و كُل مَا تُرِيْد تُرْمُس و تِيْب عُذْر
يُسْكِتَهُا"جَب...قَلِتَلِج سَمْعِي لِلنِهايَه"...لَيِّن مَا خَلَص
الْتَّسْجِيْل قَالَهَا"يَوْم انُج عَفْتِيْنِي و شْبِعْتِي مِنِّي...لِيِش
مَا قُلْتِيْلِي؟؟..شَوَاللّي مَا سَوَّيْتُه و تِرْس عَيْنُج؟؟...غَلِطَت
عَلِيِج؟ خَنْتَج؟ضَحِكَت عَلِيِج؟...لّيّش؟ خَاطِرِي أَعْرِف
لّيّش...بَعْد كُل الْحُب الْلَّي عَطِيتَج ايّاه..الْلِي اوَّل مَرَّه
أُعْطِي حَد جَّذَّيْه.....لّيّش...كَيْف كُل هَالايَام الْلِي خُطِفَت و
مَرَّت عَلَيْنَا..هَانَت عَلِيِج..كَيْف؟!؟"...وَطَبْعا رَاحَت تَبّا
تَعْتَذِر وَلَكِن خَلَا اعْذَارِهَا الَهَا...وَخَلَاهَا..وَرَاح
بُجُروحَه و صَدَمَتْه الْكَبِيْرَة لِي مَا كَان يَتَوَقَّعْهَا
مِنْهَا...و بَغَت تَرِد لَه بَس مَا فِي فَايْدَه خَلَاص....
و لِلْعَلـــم...كَان يُكَلِّمُهَا...و وَيَاهَا سَنَتَيْن
كَامِلَات...سَنَتَيْن يُحِبُّهَا و يُخَلِّص فِي حُبِّه...سَنَتَيْن
يَتَعَذَّب عَشَانُهَا..وَهِي ضَيَّعْت كُل هَالايَام فِي ثَوَانِي... ...
((وَالْلَّه الْحُب الْصَّادِق شَي ثَمِيْن .. مِن صَعْب انَحَصّل حَد
يُحِبُّنَا صِدْق ... فَيَالِيْت مَاضَيعُونَه فِي ثَوَانِي وَدَقَايِق))
الْنَّهـــايَة
وَالّسّمُوَحّة